أخبار محلية

هل تشهد أسعار السيارات مزيد من الارتفاع بعد احتراق 3 آلاف سيارة قبل وصولها مصر؟

رئيس رابطة تجار السيارات يكشف مفاجآت جديدة

هل يتأثر سوق السيارات المصري بحريق سفينة الشحن القادمة من ألمانيا إلى مصر؟، كان هو السؤال الأبرز والأهم في قطاع السيارات المصري خلال الساعات الماضية، بعد احتراق آلاف السيارات قبل وصولها إلى ميناء بورسعيد.

المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة السيارات، علق على هذه الحادثة وكشف مفاجآت جديدة ومدى تأثيرها على السوق المحلية.

وقال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن السفينة التي اندلعت بها نيران قبالة سواحل هولندا كانت تحمل 2882 سيارة، بينها 25 سيارة كهربائية.

المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات

وأضاف أبو المجد، أن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء بورسعيد ترانزيت لإنزال 350 سيارة فقط خاصة بالمعاقين، وشركة مرسيدس بنز، وبعض الطرازات موجهة إلى السوق الخليجي.

وأكد رئيس رابطة تجار السيارات، أنه لا توجد سيارات تابعة لوكلاء في مصر بإثناء “مرسيدس بنز”، وكذلك لا توجد سيارات تابعة لمستوردي السيارات في مصر، بالتالي فإن السوق المصري لن يتأثر بهذه الخسارة، والأضرار طفيفة جدًا.

وقال إنه كان هناك عدة أخبار حول أن هذه السيارات قادمة لمصر عن طريق ميناء بورسعيد، متابعًا: «هذه السفينة كانت جاية ترانزيت وعدد قليل جدًا من السيارات سيدخل إلى مصر».

وأضاف أبوالمجد: «بنبشر المستهلك والناس اللي كانت قلقانة حول مدى تأثير حريق هذا الكم من السيارات على السوق المصري».

وأوضح أن وجود هذا الكم من السيارات في مصر في ظل قلة الإنتاج وقلة المعروض فهو أمر ليس بالسهل.

وتابع، أن الخط الملاحي الذي تحركت عليه السفينة كان في طريقه إلى بورسعيد، وتم الشحن بنظام الرورو، وهو النظام الذي يتم وضع السيارات عليه على سطح المركب.

واستكمل قائلًا: “مفيش نظام رورو نهائيًا بيروح بورسعيد والوكلاء في مصر على مدار سنوات لما بيشحنوا عربيات بيشحنوها على ميناء الإسكندرية وليس ميناء بورسعيد”.

وأشار رئيس رابطة تجار السيارات، إلى أن هذه السفينة اتجهت إلى بورسعيد لأن هناك بعض السيارات كانت خاصة بالمعاقين وهو عدد قليل جدًا.

وتابع : «مفيش سيارات من الموجودة على السفينة المحترقة تابعة لوكلاء نهائيًا، وهناك عدد محدود خاصة بالمعاقين و25 سيارة كهربائية».

Misr Cars

موقع متخصص في أخبار السيارات المحلية والعالمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى