شعبة السيارات: «العربيات الصيني بقت بمليون جنيه.. مين هيشتريها؟»
كشفت شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن سوق السيارات المصرية تمر بحالة من عدم الاتزان والاستقرار بسبب تعويم الجنيه وكسره حاجز الثلاثين جنيها في البنوك المصرية.
وقال صلاح الكموني، شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس شركة الكمونى للسيارات، إن جميع السيارات ارتفعت أسعارها بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية بسبب زيادة الدولار وتكاليف الشحن عالميا، وتداعيات أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، وغيرها.
وأضاف الكموني، أن الوقت الحالي الأنسب لشراء السيارات حتى في ظل ارتفاع الأسعار، مستبعدا انخفاض الأسعار مرة أخرى، إلا في حل حل الأزمات العالمية التي دمرت قطاع السيارات.
وأشار إلى أن أسعار بعض السيارات الصينية وصلت إلى مليون جنيه، متسائلا: مين هيشتريها؟ ورغم ذلك أكد أن هذه السيارات بها كماليات ومواصفات جيدة وهناك فئة كبيرة من المستهلكين يفضلونها عن منافسيها.
وذكر الكموني، أن وقف الاستيراد منذ مارس الماضي وقلة وجود مكونات الإنتاج أدى إلى اختفاء العديد من الطرازات في السوق المحلية.
وذكر عضو شعبة السيارات، أن ذلك أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات بنسبة كبيرة خلال الأيام الماضية، متوقعا حدوث ارتفاعات جديدة في الأسعار.
ونصح الكموني، المواطنين الراغبين في اقتناء السيارات بسرعة الشراء، قائلا: “اللي يلاقي عربية يشتريها.. الأسعار هتغلى أكثر خلال الأيام المقبلة”.
وتراجعت مبيعات السيارات في مصر، بنسبة تتجاوز 73% على أساس سنوي في ديسمبر الماضي، مسجلة 7.9 ألف سيارة خلال الشهر مقابل 29.2 ألف سيارة في ديسمبر 2021.