شعبة السيارات: “التاجر اللي كان يبيع 1000 عربية في شهر دلوقتي بيبيع 50 فقط”
كشفت شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن أسباب زيادة أسعار السيارات رغم التراجع الحاد في المبيعات والذي سجل نحو 70% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال منتصر الزيتون، عضو شعبة السيارات، إن المبيعات تراجعت بنسبة وصلت إلى 70%، معللا ذلك لعدة أسباب، أبرزها ارتفاع سعر الصرف، مع المخزون القليل أدى لارتفاع قيمة السيارات.
وتابع زيتون، أن الوكلاء لديهم تكلفة تشغيل كبيرة نظرًا للفروع ومراكز الصيانة ومصاريف الدعاية، مما أدى إلى أن تكلفة التشغيل تزيد، وبالتالي يتم وضعها على سعر السيارات.
وأوضح عضو شعبة السيارات، أن التاجر الذي كان يبيع 1000 سيارة في شهر أصبح يبيع 100 سيارة و50 سيارة فقط، وبالتالى تكلفة التشغيل تزيد عليه، لأن سعر السيارة ارتفع عالميا، وتكلفة الشحن ارتفعت عالميا، كل هذه الأسباب أدت إلى ارتفاع أسعار السيارات في السوق المصري.
وأضاف أن سوق السيارات يمر بأزمة كبيرة بسبب الأزمة العالمية التي أثرت بشكل واضح على كل شيء، ولكن سوق السيارات شهد زيادات كبيرة في الأزمة نظرا لارتفاع قيمة السيارات نفسها.
ولفت عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن تكلفة الشحن تضاعفت من 3 لـ 4 مرات في سوق السيارات.
واستكمل حديثه قائلًا: “كل حاجة بتزيد في السوق بتتحط في سعر السيارة، العربية أول ما تخرج من الشركة الأم كل اللي بيحصل فيها بيتحط في تمن العربية نفسه، وهو اللي بيخلي الأرقام ضخمة للغاية لما بتوصل للمستهلك أو المشتري”.