انضمت مصر رسميا، اليوم إلى مجموعة دول بريكس، الذي يضم 11 دولة كبرى، وعلى رأسها روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ويستحوذ على 25% من صادرات العالم.
ويعد انضمام مصر للبريكس، أكبر تكتل اقتصادي والذي يضم اقتصاديات كبرى مثل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والسعودية والإمارات، ويهدف إلى زيادة حجم التجارة البينية بين مصر ودول التكتل”.
وأكد خبراء في قطاع السيارات، أن انضمام مصر رسميا إلى مجموعة “بريكس” خطوة من شأنها أن توفر لمصر صلاحيات وقنوات تمويلية هائلة، وأن هذا الأمر سيعزز ثقة المجتمع الدولي ومؤسساته التمويلية، فضلاً عن هيئات التصنيف الائتماني في الاقتصاد المصري”.
ويرى البعض، أن هذه الخطة ستؤدي إلى تخفيض أسعار السيارات في مصر نتيجة زيادة المعروض والتنازل عن المخزون السلعي وعرضه للبيع.
وذكر الخبراء، أن 60% من احتياجات مصر من السيارات وقطع غيار السيارات من دول مجموعة بركس، كما أن حجم استيراد مصر من السيارات الصينية 40% من إجمالي واردات السيارات، وبالتالي فإن هذا القرار سيكون له مردود كبير على القطاع في إعادة التوازن.
ومن جهته، يقول أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، إن انضمام مصر لمجموعة بريكس سوف يخفف الضغط على العملة الأجنبية بشكل كبير، مما ينعكس على سوق السيارات بالإيجاب.
وأضاف أبو المجد، أن أسعار السيارات بالسوق المصري تشهد ارتفاعا بشكل كبير خلال الفترة الماضية بسبب عدم توافر العملة الأجنبية التي تحتاجها الشركات لاستيراد السيارات.
وتوقع رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، تراجع أسعار السيارات في مصر بعد انضمام مصر رسميا لتكتل بريكس.
وفي السياق ذاته، يقول المهندس عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات، وكيل علامة بى واى دي الصينية، لادا الروسية في مصر، إن انضمام مصر لـ”بريكس” سيقلل من هيمنة الدولار على العملية الاستيرادية بالنسبة للدول الأعضاء، وبالتالي ستنخفض أسعار السيارات بشرط توافر كميات كبيرة منها.
ومن جهة أخرى، توقع اللواء حسين مصطفى، انخفاض أسعار السيارات الصينية وغيرها من الطرازات القادمة من دول التحالف بسبب سهولة تدبير العملة اللازمة لاستيرادها، دون الحاجة إلى الدولار الأمريكي.