معلومات وأخبار كثيرة يداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حول توقعات بعض الخبراء بانخفاض أسعار السيارات بنسبة تصل إلى 60% بعد انضمام مصر إلى مجموعة بريكس الذي يعتبر أكبر تكتل اقتصادي في العالم.
وبلغت قيمة الواردات المصرية من السيارات من دول تجمع البريكس، نحو 27 مليون و821 ألف دولار، في الفترة من شهر يناير وحتى مايو الماضي، وفقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وردا على هذه المعلومات، كشف منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، حقيقة الخبر المتداول، مؤكدا أنه لا يوجد أي جديد حدث في السوق المصرية ليحدث تراجع في الأسعار حتى ولو بنسبة 10%.
وأشار منتصر زيتون، إلى أن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس سيكون طوق النجاة لقطاع السيارات في حال الإنتاج والتصدير.
وتابع عضو مجلس إدارة شعبة السيارات: «لكن أنا لا أنتجت ولا صدرت، وبعتمد على الاستيراد، يبقى على أساس هيحصل تراجع! الكلام ده هيبقى صحيح لما أبدأ أنتج سيارة، وأزود صناعات غذائية، ويكون في دورة استيرادية وتصديرية، لكن الكلام ده كله قدامه وقت».
انضمت ست دول جديدة إلى مجموعة بريكس المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، حسب ما أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا مؤخرا خلال قمة للمجموعة في جوهانسبورغ.
وتلتحق كل من إيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارا من الأول من يناير 2024 بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.
