بعد حريق سنترال رمسيس.. شركات السيارات تُعلن وقف التعاملات الإلكترونية مؤقتًا والدفع “كاش”
تسبب الحريق الكبير الذي اندلع في سنترال رمسيس – أحد أكبر مراكز الاتصالات في مصر – في حدوث اضطراب واسع النطاق في شبكات الاتصالات والإنترنت على مستوى الجمهورية، مما أدى إلى تأثير مباشر على عدد كبير من القطاعات، من بينها قطاع السيارات، حيث أعلنت عدة شركات كبرى وقف التعاملات الإلكترونية بشكل مؤقت.
ميتسوبيشي مصر: الدفع النقدي فقط وتعليق إصدار الفواتير مؤقتًا
أصدرت شركة دايموند موتورز، الوكيل الحصري لعلامة ميتسوبيشي في مصر، بيانًا رسميًا أعلنت فيه أنه، اعتبارًا من 8 يوليو، يتعذر إتمام أي معاملات إلكترونية في صالات العرض ومراكز الخدمة ومنافذ بيع قطع الغيار، بسبب تعطل الشبكات في جميع أنحاء الجمهورية.
وأكدت الشركة أن جميع المعاملات ستُجرى من خلال الدفع النقدي فقط لحين إشعار آخر، كما نوهت إلى احتمالية تأخر إصدار الفواتير النهائية خلال تلك الفترة، على أن يتم إصدارها لاحقًا والتواصل مع العملاء لتسليمها فور استعادة الأنظمة.
سوزوكي مصر: توقف كامل للمعاملات الإلكترونية
من جانبها، أعلنت شركة سوزوكي مصر، عن توقف جميع المعاملات الإلكترونية داخل فروعها، وذلك بدءًا من يوم 8 يوليو، نتيجة العطل العام الذي أصاب شبكات الاتصالات على مستوى الجمهورية.
وأشارت الشركة إلى أن الدفع النقدي هو الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا لإتمام عمليات الشراء والخدمة، مؤكدة أن هذا الإجراء مؤقت حتى الانتهاء من إصلاح الأعطال، كما تقدمت بالشكر لعملائها على تفهمهم للظروف الطارئة.
خلفية الأزمة: حريق سنترال رمسيس يُعطّل الشبكات القومية
يُذكر أن الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس، أحد الأعمدة الأساسية للبنية التحتية للاتصالات في مصر، أدى إلى تعطل خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية في عدد كبير من المناطق، ما انعكس على عمل البنوك، الشركات، المصالح الحكومية، والمراكز الخدمية، بما في ذلك شركات السيارات.
وقد تسببت هذه الأعطال في توقف معظم أنظمة الدفع الإلكتروني ونقاط البيع، مما دفع العديد من الشركات إلى التحول المؤقت للدفع النقدي حفاظًا على سير العمل وتقديم الخدمات للعملاء.
توقعات بقرارات مماثلة في قطاعات أخرى
في ظل استمرار أزمة الشبكات، من المتوقع أن تتخذ شركات السيارات الأخرى قرارات مماثلة خلال الساعات المقبلة، لحين عودة الأنظمة إلى العمل بصورة طبيعية.
وتُهيب الشركات المتضررة بالعملاء اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والتواصل المسبق مع الفروع قبل زيارة المعارض أو مراكز الخدمة، لضمان تيسير الإجراءات بأقصى درجة ممكنة.





