أخبار محلية

انخفاض الفائدة بالبنوك يعيد إقبال المستهلكين على شراء السيارات بالتقسيط

قال اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن سوق السيارات في مصر 2025 بدأت تشهد حالة من الانتعاش النسبي بعد فترة طويلة من الركود وعدم الاستقرار التي عانى منها القطاع خلال عام 2024.

انخفاض الفائدة بالبنوك يعيد إقبال المستهلكين على شراء السيارات بالتقسيط

لحجز وشراء GS4 MAX بالسعر الرسمي: أضغط هنا

وأكد أن هذا التحسن يرجع إلى عدة عوامل مؤثرة في السوق، من أهمها تراجع أسعار الفائدة البنكية على قروض السيارات، بالإضافة إلى فتح باب الاستيراد التجاري والشخصي مرة أخرى، مما وفر خيارات أوسع للمستهلكين وساعد على استقرار الأسعار.

انخفاض الفائدة بالبنوك يعيد إقبال المستهلكين على شراء السيارات بالتقسيط

تراجع أسعار الفائدة بالبنوك شجع العملاء على شراء السيارات بالتقسيط

أوضح عبد الجواد أن أسعار الفائدة على قروض السيارات انخفضت من معدلات مرتفعة وصلت إلى 17 و18%، إلى مستويات أكثر توازنًا تتراوح بين 12 و13%.

انخفاض الفائدة بالبنوك يعيد إقبال المستهلكين على شراء السيارات بالتقسيط

وأشار إلى أن هذا الانخفاض شجع البنوك على إعادة طرح برامج التمويل الاستهلاكي بشروط أكثر مرونة، الأمر الذي رفع معدلات الإقبال على الشراء، خاصة من قبل الطبقة المتوسطة التي تعتمد بشكل كبير على أنظمة التقسيط عند شراء سيارة جديدة.

فتح الاستيراد يعيد التوازن ويزيد المعروض

وأشار عضو شعبة السيارات إلى أن قرار الحكومة بفتح الاستيراد التجاري والشخصي للسيارات بعد القيود التي فرضت في 2024 كان بمثابة نقطة تحول جوهرية في السوق، مؤكدا أن عودة الاستيراد ساعدت على زيادة المعروض من السيارات الجديدة والمستعملة، مما وفر خيارات أكثر تنوعًا للمستهلكين وخفف من الضغوط التي سببتها قلة المعروض وارتفاع الأسعار.

كما أكد أن توفير العملة الأجنبية للتجار والمستوردين ساعد على استقرار السوق، بعد أن كان يعاني من نقص شديد في السيارات وارتفاع مبالغ فيه في الأسعار خلال الفترة الماضية.

تراجع الدولار يحفز المنافسة والتخفيضات

وأوضح عبد الجواد أن تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري كان له تأثير مباشر على السوق، حيث أدى إلى خفض تكلفة الاستيراد، وهو ما دفع الوكلاء والموزعين لتقديم عروض وتخفيضات حقيقية على عدد من الطرازات.

لحجز وشراء GS4 MAX بالسعر الرسمي: أضغط هنا

هذا بدوره خلق منافسة قوية بين الموزعين، واعتمدت عملية التسعير على العرض والطلب بدلًا من الاحتكار أو التسعير العشوائي، مما أعاد نوعًا من التوازن إلى السوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى