هيونداي i30 تتحدى الزمن بعملية تحديث ثالثة نادرة

في خطوة غير مألوفة في صناعة السيارات، تستعد شركة هيونداي الكورية الجنوبية لإطلاق عملية تحديث ثالثة لطرازها المدمج هيونداي i30، وتحديدًا النسخة الواجِن المعروفة باسم i30 Tourer، وذلك بعد رصد نموذج تجريبي مموّه بالقرب من مركز الأبحاث والتطوير الأوروبي للشركة في مدينة روسلسهايم الألمانية.
ورغم أن خطوط إنتاج هيونداي أصبحت تعتمد بشكل أكبر على سيارات الـSUV والكروس أوفر في السنوات الأخيرة، إلا أن الشركة لم تتخل عن السيارات التقليدية، حيث ما زال طراز i30 متاحًا في أسواق خارجية بعدة نسخ تشمل الهاتشباك، والفاستباك، والواجِن.
هذا الجيل من السيارة انطلق في عام 2016، وخضع بالفعل لتحديثين سابقين: الأول كبير في عام 2020، والثاني أخف في 2024، والآن يبدو أن الشركة مصممة على إطالة عمره عبر تحديث ثالث.
تصميم مألوف تحت التمويه
النموذج المموّه الذي تم رصده يعتمد على نسخة N Line الرياضية من i30 Tourer، مع احتفاظه بمصابيح LED الأمامية والخلفية نفسها من التحديث الأول، بالإضافة إلى عجلات معدنية قياس 18 بوصة ظهرت لأول مرة في تحديث 2024. المصدات تبدو شبه مطابقة للطراز الحالي، لكن يُحتمل وجود تعديلات طفيفة مخفية أسفل التمويه.
أما المقصورة، فرغم عدم الحصول على صور واضحة لها، إلا أن بابًا مفتوحًا كشف عن تمويه لوحة القيادة، ما يشير إلى أن هيونداي قد تضيف قمرة قيادة رقمية جديدة تواكب أحدث طرازاتها.
خيارات محدودة للمحركات
النموذج التجريبي احتوى على مخرج عادم واحد، رغم أن نسخ N Line المعتادة تأتي بعادم مزدوج. وتقتصر خيارات المحركات المتاحة لعائلة i30 في أوروبا على ثلاث وحدات:
- محرك بنزين سعة 1.5 لتر طبيعي السحب بقوة 95 حصانًا.
- محرك تيربو سعة 1.0 لتر بنظام هجين معتدل بقوة 99 حصانًا.
- محرك تيربو سعة 1.5 لتر بنظام هجين معتدل بقوة 138 حصانًا.
من المتوقع أن يشمل التحديث الثالث تحسينات بسيطة، وربما تعديلات على المحركات لتلبية معايير الانبعاثات الأشد صرامة في أوروبا، وهي المعايير التي أدت إلى وقف إنتاج النسخة الرياضية i30 N في القارة عام 2024، والتي كانت مزودة بمحرك تيربو سعة 2.0 لتر بقوة 276 حصانًا.
موعد الإطلاق المحتمل
إذا التزمت هيونداي بجدولها الزمني، فمن المرجح أن تكشف عن النسخة المحسنة في عام 2026، ما يعني استمرار الجيل الحالي في الأسواق حتى 2028 تقريبًا، ليكمل عقدًا كاملًا منذ ظهوره الأول. ومع قليل من الحظ، قد نرى جيلًا جديدًا قادرًا على منافسة الطرازات الأوروبية العريقة مثل فولكس فاجن جولف في السنوات المقبلة.