ميتسوبيشي ديستيناتور 2025.. SUV جديدة بثلاثة صفوف وقوة 161 حصانًا
كشفت شركة ميتسوبيشي رسميًا عن سيارتها الجديدة ديستيناتور Destinator، وهي سيارة دفع رباعي متوسطة الحجم بثلاثة صفوف من المقاعد، تأتي لتلبي احتياجات العائلات في أسواق جنوب شرق آسيا.
وعلى عكس ما توقّعه البعض، فإن ديستيناتور ليست نسخة جديدة من باجيرو، بل سيارة مستقلة تمامًا تعتمد على نهج جديد في التصميم والتقنيات.
تعتمد ديستيناتور على منصة الدفع الأمامي نفسها المستخدمة في طراز Xforce الأصغر، لكنها تقدم تجربة قيادة أقوى بفضل محرك توربيني سعة 1.5 لتر، ينتج قوة 161 حصانًا وعزم دوران يبلغ 250 نيوتن متر، مرتبط بناقل حركة أوتوماتيكي CVT يوجه القوة إلى العجلات الأمامية فقط.
الميزة الأهم أن السيارة تأتي بخمسة أوضاع قيادة مختلفة، وخلوص أرضي جيد يجعلها مناسبة لمختلف التضاريس والطرق الوعرة، رغم عدم توفر نظام دفع رباعي.
من الخارج، تحافظ ديستيناتور على تصميمها الأصلي بشبك أمامي قوي، ومصابيح LED جريئة، وهيكل منحوت. مع ذلك، تم تخفيف بعض التفاصيل لإنتاجها، بما في ذلك المصدات ووحدات الإضاءة المُعاد تصميمها قليلاً، بالإضافة إلى المرايا التقليدية والأعمدة الأكثر سمكًا.
تبدو العجلات المعدنية مقاس 18 بوصة صغيرة بعض الشيء بالنسبة لحجمها، لكن أبعادها أفضل من سيارات الدفع الرباعي الاقتصادية ذات الثلاثة صفوف.
الأبعاد والمقصورة الداخلية:
يبلغ طول السيارة 4,680 ملم، مع قاعدة عجلات تمتد إلى 2,815 ملم، أي أطول من أوتلاندر بمقدار 110 ملم، ما يوفر مساحة أكبر للمقصورة.
المقصورة تتسع لسبعة ركاب في ترتيب ثلاثي الصفوف، مع العديد من أماكن التخزين. ورغم أن مساحة الحمولة محدودة مع المقاعد في وضعها القائم، إلا أن طي الصفين الثاني والثالث يُتيح سعة كبيرة تناسب الاستخدام العائلي والسفر.
التقنيات والتجهيزات:
مقارنةً بالطراز الاختباري، تبدو مقصورة القيادة الرقمية أكثر عملية. فهي تتضمن شاشة معلومات وترفيه بقياس 12.3 بوصة ولوحة عدادات رقمية بقياس 8 بوصات، وكلاهما مُدمجان في إطار أسود لامع.
يُذكرنا التصميم العام بطراز Xforce، مع إعادة تصميم لوحة القيادة والكونسول الوسطي بشكل طفيف. تشمل الميزات المتوفرة نظام صوت فاخر من علامة ياماها، وإضاءة محيطة، وفتحة سقف بانورامية، ومجموعة كاملة من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة.
ومن المقرر أن يتم الكشف الرسمي عنها خلال معرض جايكيندو الدولي للسيارات في إندونيسيا يوم 23 يوليو، على أن تبدأ مبيعاتها مباشرة في السوق الإندونيسي، ثم تتوسع إلى باقي دول رابطة آسيان مثل فيتنام والفلبين، فضلًا عن أسواق أخرى مثل جنوب آسيا، أمريكا اللاتينية، الشرق الأوسط، وأفريقيا.
السيارة تُصنّع في مصنع “كراما يودا” في إندونيسيا، مما يعزز مكانة ميتسوبيشي في السوق الآسيوي ويدعم خطتها التوسعية في فئة الـSUV متوسطة الحجم.
