ستيلانتس مصر و”علشانك يا بلدي” تطلقان برنامج “كوادر” لتأهيل الشباب في قطاع السيارات
في إطار التزامها بدعم التعليم الفني وتمكين الشباب، أعلنت شركة ستيلانتس مصر بالتعاون مع جمعية “علشانك يا بلدي” للتنمية المستدامة عن إطلاق أولى دفعات التدريب ضمن برنامج “كوادر”، الذي يهدف إلى إعداد جيل جديد من الفنيين المتخصصين في صناعة السيارات.
يأتي هذا البرنامج كجزء من جهود ستيلانتس مصر في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث يركّز على تأهيل 100 شاب وشابة من خريجي المدارس الفنية في مجالات الميكانيكا، والتشخيص الفني، وخدمات ما بعد البيع.
وانطلقت أولى جلسات التدريب في مساحة عمل القصر يومي 17 و18 أكتوبر، بمشاركة 20 متدربًا يمثلون الدفعة الأولى من المبادرة التي تمتد لمدة عام كامل. ويشمل البرنامج تدريبًا عمليًا ومهنيًا متكاملًا يعتمد على أحدث التقنيات في مجال السيارات، إضافة إلى ورش عمل حول مهارات الحياة، وأخلاقيات العمل، والتواصل الفعّال.
وقال هشام حسني، المدير العام لشركة ستيلانتس مصر، إن إطلاق الدفعة الأولى من برنامج “كوادر” يمثل خطوة مهمة نحو تطوير الكفاءات الشابة في قطاع السيارات، مشيرًا إلى أن “تمكين الشباب من خلال التعليم والتدريب هو استثمار طويل الأمد في مستقبل الصناعة والمجتمع”.
وأضاف: “نسعى من خلال تعاوننا مع جمعية علشانك يا بلدي إلى تحويل طموحات الشباب إلى واقع مهني ملموس يسهم في تعزيز تنافسية سوق العمل ودفع الابتكار في هذا القطاع الحيوي”.
من جانبه، أوضح مصطفى نهاد، مدير المشروع، أن التدريب تميز بتفاعل كبير من المشاركين، الذين أظهروا حماسًا وشغفًا للتعلم، مما أسهم في خلق بيئة تدريبية محفزة وفعالة.
وأكدت جمعية علشانك يا بلدي أن هذه الشراكة تأتي في إطار رسالتها لمكافحة البطالة من خلال التنمية المستدامة، موضحة أن البرنامج لا يقتصر على التدريب الفني فقط، بل يهتم أيضًا بتنمية الشخصية وغرس قيم الالتزام والمسؤولية لدى الشباب.
ويُعدّ برنامج “كوادر” أحد أهم مبادرات ستيلانتس مصر في مجال المسؤولية المجتمعية، إذ يعكس التزام الشركة بتوفير فرص حقيقية للشباب، ودعم التحول نحو مستقبل أكثر استدامة في قطاع السيارات المصري. كما يؤكد إيمان الشركة بأن التعليم والتدريب هما حجر الأساس لبناء جيل قادر على قيادة التغيير الإيجابي في المجتمع.
