سوق المستعملسلايدر

تجار السيارات المستعملة: “الناس خايفة تشتري تخسر.. والسوق واقف!”

يشهد سوق السيارات المستعملة في مصر حالة من الركود الملحوظ خلال الفترة الحالية، حيث أكد عدد من التجار أن حركة البيع والشراء شبه متوقفة، على الرغم من توافر المعروض بشكل كبير. ويرجع ذلك – وفقًا لتصريحاتهم – إلى حالة القلق التي تسيطر على المواطنين من احتمال تراجع الأسعار بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، مما قد يعرضهم لخسائر بعد الشراء مباشرة.

تجار السيارات المستعملة: "الناس خايفة تشتري تخسر.. والسوق واقف!"

لحجز سيارة نيسان الجديدة بالسعر الرسمي، أضغط هنا

تجار السيارات المستعملة: "الناس خايفة تشتري تخسر.. والسوق واقف!"

أسباب عزوف المواطنين عن الشراء

أوضح التجار أن السبب الرئيسي وراء عزوف المواطنين عن شراء السيارات المستعملة هو عدم استقرار الأسعار، خاصة بعد الانخفاضات الأخيرة التي شهدها السوق سواء في السيارات الجديدة أو المستعملة. فالمواطن بات يخشى أن يشتري سيارة اليوم بسعر مرتفع، ثم يكتشف بعد أيام قليلة أن سعرها قد انخفض عشرات الآلاف من الجنيهات.

وقال أحد التجار: “المشتري الآن أصبح أكثر حذرًا؛ فهو يجمع أمواله بصعوبة، ولا يريد أن يخسر بمجرد دخوله السوق، لذلك يفضل الانتظار على أمل هبوط الأسعار أكثر”، مؤكدًا أن ذلك انعكس بشكل مباشر على حجم المبيعات.

تأثير انخفاض أسعار السيارات الجديدة

أشار أحد تجار السيارات إلى أن الانخفاض الملحوظ في أسعار السيارات الجديدة انعكس بشكل كبير على سوق المستعمل، حيث أصبح الفارق السعري بين الجديد والمستعمل ضئيلًا، مما دفع الكثير من المشترين لتفضيل شراء السيارات الجديدة على حساب المستعملة.

تجار السيارات المستعملة: "الناس خايفة تشتري تخسر.. والسوق واقف!"

هذا الأمر جعل حركة البيع في معارض السيارات المستعملة شبه متوقفة، وأدى إلى زيادة المعروض دون وجود طلب حقيقي، وهو ما يفاقم من أزمة التجار.

تجار السيارات المستعملة: "الناس خايفة تشتري تخسر.. والسوق واقف!"

خسائر للتجار ومخزون راكد

تجار السيارات المستعملة أكدوا أيضًا أنهم يواجهون مشكلة في البضاعة المكدسة لديهم، إذ إن الكثير منهم اشترى سيارات بأسعار مرتفعة قبل موجة الانخفاضات الأخيرة، وحاليًا لا يستطيعون بيعها بنفس الأسعار، مما يضطرهم إما إلى البيع بخسارة مباشرة، أو الانتظار لحين استقرار السوق.

لحجز سيارة نيسان الجديدة بالسعر الرسمي، أضغط هنا

وأضافوا أن الانتظار في بعض الأحيان لا يكون مجديًا، إذ يظل المعرض ممتلئًا بالسيارات، فيما تظل حركة البيع والشراء ضعيفة للغاية.

توقعات مستقبلية

رغم حالة الركود الحالية، يرى بعض التجار أن السوق قد يشهد انتعاشة مع نهاية العام بشرط استقرار الأسعار ووضوح الرؤية الاقتصادية. أما في حال استمرار التراجع المفاجئ للأسعار، فإن حالة الركود ستستمر وربما تصل إلى “شلل كامل” في سوق السيارات المستعملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى