رئيس الوزراء: “زودنا البنزين مرة واحدة عشان التعافي كمان يبقى مرة وحدة”

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن أسعار المواد البترولية إذا استمرت على المعدلات الحالية حتى ما بعد العام المقبل، فلن يكون هناك أي احتياج لزيادات جديدة، مؤكداً أن ذلك سيكون له تبعات إيجابية على جميع الخدمات المرتبطة بالوقود.

وأضاف مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن الدولة لن تحتاج إلى رفع أسعار الوقود بشكل كبير خلال سنة على الأقل، مشيراً إلى أن مستوى التوازن النسبي للأسعار يسهم في تحقيق الاستقرار داخل السوق وفقاً لآلية التسعير التلقائي للمواد البترولية، موضحاً أن هذه الآلية قد تتيح خفض الأسعار مستقبلًا إذا سمحت المعطيات الاقتصادية بذلك. وقال: “نحن وصلنا إلى نقطة توازن، ولا نتوقع زيادات كبيرة في المدى القريب”.

وأكد رئيس الوزراء أنه عقد اجتماعًا غير معلن مع اتحاد الغرف التجارية للتأكيد على ضرورة ضبط الأسواق ومنع استغلال تعديل أسعار الوقود كذريعة لرفع الأسعار دون مبرر، مشدداً على متابعة المحافظين للأسواق بشكل يومي والتدخل الفوري لمنع أي تجاوزات.

كما أشار إلى أن بعض القطاعات لن تتأثر بزيادة أسعار الوقود، والحكومة تتابع تداعيات القرار على مختلف الأنشطة الاقتصادية لضمان عدم حدوث أي موجات تضخمية جديدة.

وأوضح مدبولي أن الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات تم الإعداد لها منذ عام كامل، ومناقشتها تمت بشفافية مع الخبراء الاقتصاديين، الذين أكدوا أن تنفيذ الزيادة دفعة واحدة يساعد على تحقيق استقرار أسرع في السوق.

وكانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية أعلنت مؤخراً رفع أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 13%، حيث ارتفع سعر بنزين 95 من 19 إلى 21 جنيهاً للتر، وبنزين 92 من 17.25 إلى 19.25 جنيهاً، وبنزين 80 من 15.75 إلى 17.75 جنيهاً، على أن تثبت الأسعار في السوق المحلية لمدة عام على الأقل وفقًا لوزارة البترول والثروة المعدنية.

في جانب آخر، أشاد رئيس الوزراء بـالطفرة التي شهدتها الرياضة المصرية، وقال إن الدولة لديها برنامج شامل لدعم كرة القدم والألعاب الفردية والجماعية، بما في ذلك الرياضات التي تحقق تميزاً مصرياً مثل الإسكواش، مؤكداً استمرار جهود الدولة لتطوير المنظومة الرياضية ودعم الشباب.